dimanche 25 novembre 2007

حنيــــــن

يعاودني الحنين بين الحين والحين لماضي بعيد تنسمت فيها حقيقة افتقدها، صدقا ظننته كذبا، واحتراما توهمته عبثا، ويؤلمني الحنين

أبصره الآن، ولن يعود الماضي مهما تلفّت إليه ... رغم إحاطته لكل أركاني .... ويضعفني أساس هاوي، ظننته متيـــن، ويؤلمني الحنين

أشتاق لمعاني راقية، تبدلت في عيوني، تلوثت، تهدمت، إلى كل معاني تفتقر للأمان، واحترام الانسان ..... وأشتاق للحظات مؤمنة صادقة يعانقها الحنان

أشتاق لحرف يوما حفرته بكل حماس، بكل إحساس، بدموع تحجرت بعد مرور الزمان
وللدمع أشتاق، وللفرح أشتاق وللحرف أشتاق ويذيبني الحنين

أشتاق لخطوط بريئة عفوية، تنطلق من بين الأنامل على جدران وقصاصات الأوراق، بدون وجهة تمضي، حتى نهاية المقام .... وانقطعت خيوط خطوطي قبل بلوغ المقام

lundi 19 novembre 2007

هم هنــا

هم هنا يختبئون بين أضلعي... يتواروون من عيون المتطفلين
تسكنني عيون طفل برئ يتلهف المعرفة، مندفع لكل الحياة
تبكيني عجوز تهيم تعد خطى متقطعة إلى اللاحياة
وآه من قلب شقي خدعته الأماني متعطش للسراب
وعابد زاهد في جوف الليل يبكي شوقا إلى الإله
و أكفان محمــلة على الرؤوس، تستقر تحت الأقدام، سيلحق بها من حملها
وأحجار قديمة متناثرة حولي يهزمها الصقيع، يحرقها الحنين
لماذا لا يغادرونني؟ .... ويتركون الطفل بداخلي يتعلم خطاه، يرتوي من الحياة، يتعبد حتى منتهاه