jeudi 12 juillet 2007

مجرد كلمة

كلمة، مجرد كلمة... نقلتني من سرداب مظلم سحيق … حملتني محلقة بي لما بعد الآفاق
ثم تتلقى مسامعي كلمة، مجرد كلمة... تردني من السراب ليرتطم كلي بكل الواقع … ويسابقني الذبول حتى تلك النقطة السوداء، التي لا ينفك محيطها يتسع رويدا رويدا لتلتهم كل ما يحيطها… ويسود السواد ... وأغيب عن كامل الوعي حتى النخاع
الكل يتكلم ...الكل يتجمل .... بل جميعهم يكذب
لماذا يغزلون الاقاصيص وينسجون الاكاذيب؟
يا أسفي على نفسي.... بين ضجيج خيالاتهم ...صامتة أنا على هوامش السطور، صامتة على حواف الغربة، يتأرجح قلب مثقل بالاحزان، متوقف التفكيرعن التفكير ومعطلة كل الحواس عن الاحساس
وانقلب القلب
يحيا بكل ومض ونبض وعين لامعة ببريق يتسائل عنه كل من يلمحه، وحنين للوطن يشكّل ملامحي ويحفر ملامح الأرض بكل الألوان

يا وطني .... يا من رحلت مع رحالهم ... في أساريرهم ... مختبئ في أسرارهم ... حائر بين شرودهم ... أنتظر عودتك مع عودتهم إلى الجذور
أنتظرك قبل الرحيل قريبا من أرضي إلى أرضي، كما يرحل الجميع
تزورني أكاليل الزهور ..سأذبل كما تذبل، سترقد كما أرقد
تراني سأرحل قريرة العين ام سترحل عني الراحة الى الابد كما رحل هو؟
وداعــــــا يـــــا وطــــــني

إعلامية


كان يا ما كان، وأنا في ذهاب وإياب أجوب أرجاء المنزل ما بين غرفتي وغرفة المعيشة، ما بين جهازيي الكمبيوترهنا وهناك أنقل ملفات من جهاز لجهاز، وأمسحها وأعيد تحميلها وأحملها وأعيد مسحها .. الخ الخ
وفي غرفة المعيشة التي نادرا ما أرتادها إلا للشديد القوي، مررت من أمام التلفزيون اللي كان شغال وكان فيه برنامج لتيف جدا تكدمه مذيعة في منتهى الركة، وكان المودوع عن الفتيات اللاتي يعملن في البيوت، كخادمات
و استدافت المذيعة بعد ربات البيوت، لتسألهن عن ما يدايكهن من الخادمات
وألكت سؤالا كان حكيكة في غاية الأهمية : يا ريت حدرتك تحكيلنا لو حسلتلك مسيبة بسبب الخادمة!
ولأول مرة أشعرمن خلال قنواتنا الفضائية كيف تكون المصائب رقيقة جدا
وكفانا الله شر المســــائب