vendredi 25 mai 2007

الفارس القديم

قصيدة للشاعر الرائع صلاح عبد الصبور، أحلام الفارس القديم
اخترت منها أبياتا


لو أننا كنا جناحى نورسٍ رقيق
وناعمٍ ، لا يَبرَحُ المضيق
محلقٍ على ذُؤابات السُفن
يبشّر الملاحَ بالوصول
ويوقظُ الحنينَ للأحبابِ والوطن
منقارُه يقتاتُ بالنسيم
ويرتوى من عرقَ الغيوم
وحينما يُجن ليل البحر يطوينا معاً . . . معا
ثم ينامُ فوقَ قَلعِ مركبٍ قديم
يؤانسُ البحارةُ الذين أُرهقوا بغربةِ الديار
ويؤنِسونَ خوفهُ وحَيرَته
بالشدوِ والأشعار والنفخِ فى المزمار

لو أننا
لو أننا
لو أننا ، وآه من قسوة لو
يا فتنتى ، اذا افتتحنا بالمنى كلامَنا
لكننا . . .وآه من قسوتها لكننا
لأنها تقولُ فى حروفها الملفوفةِ المشتبكة
بأننا نُنكرُ ما خلّفَتِ الأيامُ فى نفوسنا
نودُ لو نخلعُهُ
نود لو ننساه
نود لو نعيدهُ لِرحمِ الحياه
لكننى يا فتنتى مجرِبٌ قعيد
على رصيفِ عالمٍ يموجُ بالتخليطِ والقمامه
كونٍ خلا من الوسامه
أكسبنى التعتيمَ والجهامه


حين سقطتُ فوقهُ فى مطلعِِ الصبا
قد كنتُ فيما فاتَ من أيام
يا فتنتى محارباً صلباً ، وفارساً هُمَام
من قبلِ أن تدوسَ فى فؤادىَ الأقدام
من قبل أن تجلدَنى الشموس والصقيع
لكى تذل كبريائىَ الرفيع
كنتُ أعيش فى ربيعٍ خالدٍ ، أى ّربيع


وكنتُ ان بكيتُ هزّنى البكاء
وكنتُ عندما أحسَ بالرثاء
للبؤساءِ الضعفاء
أودُّ لو أطعمتهم من قلبىَ الوجيع
وكنت عندما أرى المحيّرينَ الضائعين
التائهينَ فى الظلام
أود لو يُحرقنى ضَيَاعُهُم ، أودّ لو أُضئ


وكنتُ ان ضحكتُ صافياً ، كأننى غدير
يَفترّ عن ظِلّ النجومِ وجهُهُ الوَضئ
ماذا جرى للفارسِ الهُمَام ؟
انخلع القلبُ ، وولى هارباً بلا زِمام
وانكسرت قوادِمُ الأحلام
يا من يدلُّ خطوتى على طريق الدمعةِ البريئه
يا من يدلُّ خطوتى على طريق الضحكةِ البريئه
لك السلام
لك السلام
. . .
لا، ليسَ غيرَ ( أنت ) من يعيدُنى للفارسِ القديم
دونَ ثمن
دونَ حساب الربحِ و الخساره
صافيةًً أراكِ يا حبيبنى كأنما كَبُرتِ خارجَ الزَمن
وحينما التقينا يا حبيبتى
أيقنتُ أننا مفترقان
وأننى سوف أظلّ واقفا بلا مكان
.
.
.

mardi 22 mai 2007

dimanche 20 mai 2007

لافتات

في هذا المكان ولد الكاتب الكبير(....)عام (....)، وأهدى مكتبته التي تضم مئات الكتب إلى الدولة وتحول بيته إلى متحف في عام(...)حتى يومنا هذا
انتهى المكتوب أمام البناء العتيق

يجب أن لا تتوقف عيناك عن البحث عن اللافتات أمام الأبنية في مدينة تعشق الفن والثقافة وتهتم بالتاريخ، فهذا البناء كان قصرا وتحول إلى متحف، وكذا ذلك البنك كان قصرا، وهذا الجدار ما بقي من باب من أبواب المدينة
وهذا تاريخ جامع باريس، على اي طراز، كم مساحته، التغيرات والتوسعات، الى اخره من معلومات قيمة











وهذه واحدة من أعرق كليات الطب












وهذه مستشفى الأطفال











وهنا المعمل اللذي اكتشفت فيه ماري كوري عنصر الراديوم


وهذا الحجر وذاك السبيل ....وهذا النفق وهذا الجسر ....الى آخره من بيانات مكتوبة على لوحات معدنية تزيد ارتباط ذاكرتك بالمكان وتثري الثقافة والمعرفة...هي صفحات من التاريخ منثورة في متناول أعين وعقول المارة، لمن يلحظ ويريد ان يقرأ ويتعرف و يستزيد
-----------------------------

وتلقائيا أنظر إلى بلادي العريقة، الغنية بكل ما فيها من تاريخ ومعمار وعقول ذكية
نحن الأسبق والأكثر تفوقا حضارة وعلما وتنوعا وثراءا، هم نقلوا عنا ودرسونا واضافوا واهتموا وبرعوا حتى سبقوا
ولكن هنا الكفاءات مدفونة، والموارد مهدورة، والتاريخ مهملا
يمكن أن تسير في الشوارع القديمة وتسأل السكان أو اصحاب المحال عن ماهية البناء؟، كل يجيبك بإجابة مختلفة، فهم لا علم لهم بالحقيقة إلا تداول الأقاصيص وربما تكون أكاذيب
وفي السنوات الأخيرة من كان له حظا من الترميم والاهتمام من الدولة (كونه ظاهرا للسياح ) فيمكن تثبيت لوحة عليها اسم البناء وسنة انشائه












هل هذا ما يستحق تاريخنا العريق؟












يا وزارة الثقافة... اهتمي بثقافة ابن البلد، وتعريفه بتاريخه، قبل الاهتمام بالأجنبي والسائح
نريد تقديرا يليق بتراثنا وماضينا وتاريخنا، قبل أن نفقد ما بقي منه، لعلنا ندرك كيف كنا وننقذ ما اصبحنا فيه

vendredi 18 mai 2007

أخطاء مش حتفرق كتير

عند الارتباك، يمكن التلعثم في النطق - أم التعلثم - ايهما اصح ؟ لا ادري -، ناتج عن عدم التركيز، فربما الضغوط كثيرة أكبر من الاحتمال، وربما تركيزا في شئ اخر غير ما تريد ان تقول، وربما هو توهان على طول الخط :).....وممكن ايضا عند الارتباك ان تهرب منك الحروف وتخطئ في تركيب الكلمات في الكتابة، فتسجل اخطاءا، ما كنت لتفعلها في الطبيعي، ولتكتشفها عند الهدوء، وتتعجب كيف فعلتها؟ وعذرك معاك.. كله بسبب الارتباك
أما عن اختلاف اللهجات، يمكن انطق بلهجتي المصرية بعض المفردات العادية جدا، لاكتشف انها من الكلمات الممنوعة في اللهجات الأخرى، وما كنت لاعرف هذا لولا تعاملي مع مختلف الجنسيات.... يجب الحذر والتحادث بالعربية الفصحى مع الاشقاء العرب
نعم لا اتقن اللغات، وغالبا ما تهرب مني الكلمات
وممكن ان تكتشف بعد عمر وسنين انك تعلمت خطأ ... هنا تكمن المشكلة، ولحلها تحتاج زمنا لتصحيح المفهوم
وعن مفرداتي الخاطئة والتي تنبهت اليها من كام سنة بس، كلمة "انف" والتي تنطق بالعامية المصرية مناخير لتنبهني صديقة الى خطأي واكتشف اني انطقها مراخير :).... يعني لدغة بالعكس، ربما كنت اظن وانا صغيره ان من ينطقها كان اخنفا ولا يستطيع نطق الراء، فتبرعت انا بالتصحيح ... لأكتشف خطأي بعد سنين
ولتفادى هذه الاخطاء، ارسم ما أعجز غالبا عن قوله
فعندما اريد ان ارسم منخارا،مش حتفرق كتير لمن يطلق عليه مناخير أو" مراخير" او انفا
الرسم لغة مفهومة لا تخطئ... بها يمكن التحدث مع كل العالم.... حتى و ان لم أتقنها ولكني أحسها، وبدونها سألتزم الصمت أبدا

عجبـــا

عجبا لمن تسانده أو تنصفه أو تعاونه خالص عملك ابتغاء وجه الله فيظن أنك تنتظر منه المقابل المادي
عجبا لمن تظنه ساندك أو أنصفك أو عاونك ابتغاء وجه الله فإذا به ينتظر بل يطالبك بالمقابل نظير عمله
أعجب لمن قرأ كتابين فظن أنه عالم، والأعجب لمن لم يقرأ كتابا واحدا ويحسب أنه بكل شئ عالم
وأكثر ما أتعجب له في بلادي ألا تجد أحدا لا يعلم، ما ان تسأل سؤال حتى يأتونك متبرعين مؤكدين بالاجابة من كل مكان علما أنها تنافي بعضها البعض
عجبا لمن يردد ما سمع دون أن يفكر به، ولمن يصدق كل ما يقال له
وعجبا لمن يظن أنه أذكى من غيره، يتجسس ويخادع ليراقب ويتتبع العورات، ونسي أن الله مراقبه ومحاسبه
أتعجب في بلادي لمن يقمن حلقات ودروس دينية في بيوت فاخرة يرددن معنى المساواة والزهد، مغلق عليهن باب يفصل بينهن وبين الواقع، فهي دروس دينية لا يرتادها الفقراء
أتعجب لمن يهتف باسم النضال ويلعن اخوانه العرب من ساهموا بضياع ارضه ويلعن البلد العربي الذي يسكنه لرفضه منحه الجنسية
تبا لمن يندد ويشجب ثم ينعت عدونا بالدولة الصديقة وينتظر منها المعونة السنوية ويساهم في قتل ابناء دينه وامته
وتبا لمن يشمت بمسلمي امته ظنا أنه آخذا بالثأر، والكل يعلم اللعبة ما عدا هو
وتبا تبا تبا لمن يقتل اخوانه، خائنا لدينه وأرضه وأبناء أرضه، وتلحق التهمة بالمظلوم .. من يدافع عن حقه

mardi 15 mai 2007

dimanche 13 mai 2007

عقلي في حدود

كنت ابحث عن ما يطمئن قلبي بين صفحات كتاب الله، في سورة النجم، يا لعظمة كلمات ربي، كل المقادير ومجريات الأمور بيد الله، هو من خلق النفس البشرية وأضحك وأبكى، وأمات وأحيا، وخلق الذكر والانثى، وهو من أغنى وأقنى، وأنه من سيحاسب ويجازي وهومن سيغفر ويرحم
ولكن هذه الايات سبقتها ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يرى . ثم يجزاه الجزاء الأوفى. وأن إلى ربك المنتهى ) صحيح كلنا يسعى، ولكن إلى أين؟ ولمن ؟ ولم ؟
أليس ربي من خلقني أنثى؟ وهو من قدر لي رزقي؟ وهو من أضحكني و أبكاني؟ وهو أحياني ثم سيميتني؟ أليس هو من أغناني وقضى عني ديني؟ أليس هو من يعلم غيبي؟
فلم أسعى إذا؟
أيقن أني لن أر في غيبي إلا ما كتب لي في قدري، وأؤمن أني مهما أردت فلن أنال إلا ما أراده الله
ولكن لقد ترك لي الاختيارفي ظل ما هو مقدر لي - وما لم يكن لي خيار ويد فيه، في اطار ظروف حددت كوني-، هما سبيلين، خيرا وشرا، حلالا وحراما، خطأ وصوابا.....رحمة أم عذاب؟ جنة أم نارا؟
خيرني لأسعى، في أي سبيل أسلك، وإلى إي حد مبلغي من العلم، هل ساهتدي لما خلقت من أجله؟ هل سأرضى ؟
منظومة بيد واحد أحد، ترك لعقلنا الاختيار، في محيط كبير مقدرة ومسيرة فيه الأمور، والنتائج معروفة مسبقا عند مليك مقتدر
اذن أختياري في ظل عقلي المحدود، بمشيئة الله....تحيطني رحمة خالقي، يختار لي الأصلح ان سعيت وتوكلت عليه حق توكله
هنا السعي في ظل ما لدي من معطيات الحياة والعقيدة والمبتغى، سأختار، سأسعى، ولكن لا علم لي بالغيب وبما سيؤول إليه اختياري، ربما اختار ولا انال ما أردت، قد يمنع عني شرا، قد يدخر لي خيرا، قد يكون ابتلاءا بالخير او بالشر، هل سأصبر، هل سأقنط، هل سأفرح وانسى، قد يسعى احدنا وتكون النتيجة هباءا منثورا، لأن الاساس كان خاويا، او مبلغ العلم كان فارغا من مبدأ وهدف رضا الله.... وقد يكون سعيا نتائجه البقاء ابدا في ظل الله ، ان اخلصت النية والهدف وجه الله
أخشى من ان اضل الطريق، أخشى من تقلب القلوب، أخشى ان لا اكون في زمرة الصالحين، اللهم ثبتني
يؤلمني من يعميهم الضلال ولا يلتفتون لكلامك ربي ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله، له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق. ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد
ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة، ذلك هو الخسران المبين
لا حيلة لي، إلا سبيلك يا الله ، اللهم انت الهادي
فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم من العلم، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى
سأسعى يا ربي ما استطعت لكني لا علم لي بالغيب سبحانك يا من انبأتنا في كتابك وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ، إن الله عليم خبير
واطمئن لكلماتك ربي قل يا عباد الذين ءامنوا اتقوا ربكم . للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة، إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
يا الله ، بغير حساب ؟ اللهم اجعلني من المتقين الصابرين المحسنين
--------------------
في عقلي المحدود هي معادلة في غاية البساطة وفي غاية التعقيد
البداية "عند الله"-----> خلق ----> اختيار---> سعي----"ابتلاء"----" خير أم شر"----> حساب ----> جزاء----> "المنتهى "عند الله
هو الاول، الخالق، الهادي، النور، الرحمن، الحكم، العدل، الغفور، هو الاخر
---------------------
أليس هو خالقي ومن سيرحمني؟
بلى و ربي، رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا و رسولا
توكلت على ربي وسلمت له كل أمري، اهدني الى الصواب يا رب العالمين

mercredi 9 mai 2007

في عز الظهر

كدت ان استقر في اعماق بحيرة المنزلة لولا رحمة الله وعنايته بعد ان كادت تنحرف السيارة نتيجة حلول الظلام على الطريق السريع بين مدينتي بور سعيد ودمياط، و لم اكن اعلم ان هذا الطريق فتح قبل تجهيزه فعليا للسير، ولا يقل خطورة عنه طريق مصر اسكندرية (المجهز فعليا) وغيره من طرق بلادنا، اقصر طريق للعبور الى العالم الاخر، وحاولت ان التمس عذرا لبلدنا النامي والذي يسعى لترشيد الاستهلاك، لانارة القرى المحيطة مثلا وتوفير الطاقة وعدم الاسراف والتبذير، والسعي لانفاقها في مصارف أكثر أهمية من رفاهية وسلامة حياة المسافر على الطريق السريع


أما ان تظل اعمدة الكهرباء في انارة دائمة 24 ساعة في وسط المدينة على الطرق الداخلية والكباري فهذا ما لا استطيع استيعابه (يمكن عندنا نقص في الشمس، أو الفولت بتاعها ضعيف شويتين) ، اسراف وتبديد ناتج عن اهمال واحد راحت عليه نومة مش فارق معاه أموال ودم الشعب المهدور في عـــــــز الظهر




يمكن مشاهدة هذه الصورة المتكررة يوميا على ارض الواقع في أغلب مناطق وشوارع القاهرة على مدار اليوم

vendredi 4 mai 2007

يوم من اخره

قمت صباحا بعد يوم شاق جدا أمس (اسكندرية رايح جاي)، على بالي أغنية قديمة لم أسمعها إلا مرات معدودة، ولم اذكر منها الا بعض الكلمات والتي علقت بذهني دوروا وشكوا عني شوية كفاياني وشوش، وتأهبت للنزول للقاء بعض الاصدقاء في معرض فني، وعلى قدر ما كان بي من هم وتعب مما اسمعه بين الناس ومما يحدث من ورائهم إلا انني حاولت ان استجمع طاقتي المستنفذة، أشغل محرك السيارة وانتظر دقائق غير معدودة للانطلاق يصحبني تثاؤب مستمر، طيب، اشغل الراديو لعلي أنتبه لشئ آخر، غير التفكير في الحالة الضبابية السائدة بين العلاقات الانسانية، وفتحت الراديو على إذاعة أسمعها لأول مرة، هاممممممم ، وانطلقت بانتظار السماع لتقديم المذيعة بصوت مرح: والان أعزائي المستمعين نستمع إلى سعاد حسني ومع أغنية بانوا بانواااا
اخخخخ مافيش فايدة، ورايا ورايا، طب هي المذيعة كانت فرحانة اوي كده ليه ؟ :)، وسمعت الاغنية كاملة لأول مرة، ليتعمق احساسي بالحيــــــــرة ونفس السؤااال، ليه كل الناس بتتكلم على كل الناس ؟ ليه اللي بيضحك في وشك هو نفسه اللي بياكل في لحمك اول ما تديله ظهرك؟ وقفلت زجاج السيارة، وزودت السرعة، وعليت الصوت،....... و
بانوا بانوا بانواعلى أصلكو بانوا..... والساهى يبطل سهيانه .... ده لا غنى ولا صيت، دولا جنس غويط ..... وكتابنا يبان من عنوانه
بانوا أيوه بانوا... بانوااا بانوا بانوا على أصلكوا بانوا
جربنا الحلو المتعايق أبو دم خفيف.... و بقينا معاه إخوه شقايق فاكرينه شريف .... أتاريه مش كده على طول الخط.... الطبع الردي من جواه نط..... خلاص بقى مهما إنشال و إنحط .... مافيش دمعة حزن علشانه
بانوا أيوه بانوا
وعرفنا زين الرجال.... وعرفنا عين الأعيان.... من بره شهامة وأصالة تقول أعظم إنسان .... إنما من جوه يا عيني عليه بياع و يبيع حتى والديه.... و أهو ده اللي إتعلمناه على إيديه القهر و قوة غليانه
بانوا أيوه بانوا
دوروا وشكو عنى شوية كفايانى وشوش.... ده أكم من وش غدر بيا ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابى العنابى .... نقطة ورا نقطة ياعذابى ياعذابى ..... يكشفلى حبايبى واصحابى، يوحدنى وانا ف عز شبابى
القلب على الحب يشابى.... والحب بعيد عن اوطانه
بانوا أيوه بانوابانوا بانوا بانواعلى أصلكو بانوا
وخلصت الاغنية والتثاؤب لسه مخلصش
وتوجهت الى مكان اللقاء في شارع متفرع من ميدان طلعت حرب، نياااام هاممممم ، وفجأة بدأت اصحصح وقد استعدت شيئا من بقايا نشاط كان مستخبي في ركن من راسي،على منظر عربيات الامن المركزي وعساكر في كل مكان من الميدان، يا خبر ابيض، افتكرت ان النهارده الجمعة وميعاد احتجاج نشطاء النت وبره النت عشان جواز نجل الريس وميلاد الريس ولا للتوريث وكلام من ده ، هو انا ناقصة زحمة وغثيان، قلت وماله اتفرج بعين مواطنة مصرية تحب المهلبية، وكل همي الاقي ركنة ازاي للعربية في وسط عربيات الشرطة ديه، ديه اكيد حتكون هيـــــــــــصة ومولد بقى و ضرب، بصراحة اول مرة اشوف مظاهرة في مصر... ثم فجأة لاقيت مكان للعربية، وتخليت عن فضولي لمدة دقائق معدودة ، وذهبت للمعرض الفني، وتم اللقاء بسلام، وبعد شوية خرجت ولم اجد لا مظاهرة ولا يحزنون، لاقيت العساكر من غير شغلة ولا مشغلة واقفين يتبادلون التثااااؤب، ولأول مرة أشوف مظاهرة صامتة بلا شعارات ولا متظاهرين ولا مظاهرة، همممم
وقابلت بعدها بعض الاصدقاء، حبوا يحتفلوا بي لقدومي مصر بعد قصر غياب، وعزموني الحقيقة في مكان مميز جدا، عشاء من بائع كفتة عالرصيف في منطقة ابو ريش، عشا ولا في الاحلام نسيت معاه كل الزعل وكل اللي كان
راكن قدامي عربة كارو محملة انابيب غاز، وفي وشي حمــــــار، لأول مرة اتأمل أسنان الحمار وجها لوجه :) .. وانتهى اليوم والزيارة وهيصة الميدان الصامت، وأسنان الحمار المحمل بأنابيب الغاز
وعدت للبيت بســــــــــــــــــــــــلام ادندن بانوا بانوا بانوا، على أصلكوا بانوا

فكرة

في عالمي الخاص هذه الأيام فكرة ... عالمي الذي اسعى لتركيزه بعد توسعه... وتحديده بعد انتشاره.... وتقوقعي بداخله استعدادا وتأهبا للانطلاقة الكبيرة!،.... والتي لا اعلم متى ستأتي تحديدا، ولكن غالبا ستنبثق بعد الانتهاء من البحث الذي أعده
وتطرق رأسي هذه الفكرة مع كل مرة اتمشى فيها على ضفاف كورنيش سور الكلية الحربية :)، هذا السور طويل ممل، يجبرك على الاستمرار رغم ملله،لا يصاحبك زرع ولا ماء، فقط يصاحبك اصوات وعادم السيارات وشوية أفكار، لا مفر للرجوع، لأنك حين تقرر التوقف والعودة، تكون قطعت مسافة طويلة بالفعل وعليك ان تقطعها مرة اخرى لتعود، واعتقد انه السبب الوحيد الذي من أجله يفضله مرتادوه رغم قربه من نادي الشمس والاختيار الوحيد لغير المشتركين في النادي - مثل حالتي - ، الأرض متعرجة غير مستوية، عليك ان تركز بصرك تحت قدميك لألا تسقط (زي البلاص) في حفرة او مطب عشوائي ناتج عن الترقيع الاسمنتي لأرض الرصيف- وهذا ما لا استطيع تغييره لأني لا أعمل في البلدية ولست كريمة احد المسئولين الكبار ولو كنت فلن أمشي في هذا المكان بالطبع وبالتالي لن أفكر فيه- عليك التركيز الشديد أيضا لألا يصادفك كيس بلاستيكي لتتحول معه رياضة المشي الى رياضة التزحلق على الاسفلت....مشكلة واضحة -في نظري- مشكلة متحركة متجددة متغيرة، الاكياس البلاستيكية الطائرة بين الاقدام، ويمكن معالجتها ... ماذا لو مشيت اليوم بكيس بلاستيكي كبير ينتظر الاكياس الضالة والاوراق الملقاة والتي قد تكون سببا في كسر رقبة احد المشاة، لم لا؟ طيب أجرب ... منها المكان ينظف ومنها اذى يمنع عن شخص ما، ومنها نوقد شمعة بدلا من ان نلعن الظلام، وايضا تهذيب وإصلاح
منذ ايام تدق هذه الفكرة على باب رأسي، ودخلت واستقرت و تنتظر الخــــروج الى حيز الواقع
فقط احتاج قفاز كاللذي يستخدم في العمليات الجراحية وكيس أسود كبيــــر، يعني كيس زبالة من الاخر:)، ومزيدا من الشجاعة للتنفيذ