vendredi 18 mai 2007

عجبـــا

عجبا لمن تسانده أو تنصفه أو تعاونه خالص عملك ابتغاء وجه الله فيظن أنك تنتظر منه المقابل المادي
عجبا لمن تظنه ساندك أو أنصفك أو عاونك ابتغاء وجه الله فإذا به ينتظر بل يطالبك بالمقابل نظير عمله
أعجب لمن قرأ كتابين فظن أنه عالم، والأعجب لمن لم يقرأ كتابا واحدا ويحسب أنه بكل شئ عالم
وأكثر ما أتعجب له في بلادي ألا تجد أحدا لا يعلم، ما ان تسأل سؤال حتى يأتونك متبرعين مؤكدين بالاجابة من كل مكان علما أنها تنافي بعضها البعض
عجبا لمن يردد ما سمع دون أن يفكر به، ولمن يصدق كل ما يقال له
وعجبا لمن يظن أنه أذكى من غيره، يتجسس ويخادع ليراقب ويتتبع العورات، ونسي أن الله مراقبه ومحاسبه
أتعجب في بلادي لمن يقمن حلقات ودروس دينية في بيوت فاخرة يرددن معنى المساواة والزهد، مغلق عليهن باب يفصل بينهن وبين الواقع، فهي دروس دينية لا يرتادها الفقراء
أتعجب لمن يهتف باسم النضال ويلعن اخوانه العرب من ساهموا بضياع ارضه ويلعن البلد العربي الذي يسكنه لرفضه منحه الجنسية
تبا لمن يندد ويشجب ثم ينعت عدونا بالدولة الصديقة وينتظر منها المعونة السنوية ويساهم في قتل ابناء دينه وامته
وتبا لمن يشمت بمسلمي امته ظنا أنه آخذا بالثأر، والكل يعلم اللعبة ما عدا هو
وتبا تبا تبا لمن يقتل اخوانه، خائنا لدينه وأرضه وأبناء أرضه، وتلحق التهمة بالمظلوم .. من يدافع عن حقه

1 commentaire:

Anonyme a dit…

عجبا لمن تظنه ساندك أو أنصفك أو عاونك ابتغاء وجه الله فإذا به ينتظر بل يطالبك بالمقابل نظير عمله..
قـالتها لي مرة :لم ولن يكن تعاملنا و صداقتنا* لوجه الله صدمت بتلك الكلمات*
وشعرت بالغباء وقررت الابتعاد فيكفيني ربي فهو معيني وحسبي
تحيــاتي