كنت ابحث عن ما يطمئن قلبي بين صفحات كتاب الله، في سورة النجم، يا لعظمة كلمات ربي، كل المقادير ومجريات الأمور بيد الله، هو من خلق النفس البشرية وأضحك وأبكى، وأمات وأحيا، وخلق الذكر والانثى، وهو من أغنى وأقنى، وأنه من سيحاسب ويجازي وهومن سيغفر ويرحم
ولكن هذه الايات سبقتها ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يرى . ثم يجزاه الجزاء الأوفى. وأن إلى ربك المنتهى ) صحيح كلنا يسعى، ولكن إلى أين؟ ولمن ؟ ولم ؟
أليس ربي من خلقني أنثى؟ وهو من قدر لي رزقي؟ وهو من أضحكني و أبكاني؟ وهو أحياني ثم سيميتني؟ أليس هو من أغناني وقضى عني ديني؟ أليس هو من يعلم غيبي؟
فلم أسعى إذا؟
أليس ربي من خلقني أنثى؟ وهو من قدر لي رزقي؟ وهو من أضحكني و أبكاني؟ وهو أحياني ثم سيميتني؟ أليس هو من أغناني وقضى عني ديني؟ أليس هو من يعلم غيبي؟
فلم أسعى إذا؟
أيقن أني لن أر في غيبي إلا ما كتب لي في قدري، وأؤمن أني مهما أردت فلن أنال إلا ما أراده الله
ولكن لقد ترك لي الاختيارفي ظل ما هو مقدر لي - وما لم يكن لي خيار ويد فيه، في اطار ظروف حددت كوني-، هما سبيلين، خيرا وشرا، حلالا وحراما، خطأ وصوابا.....رحمة أم عذاب؟ جنة أم نارا؟
خيرني لأسعى، في أي سبيل أسلك، وإلى إي حد مبلغي من العلم، هل ساهتدي لما خلقت من أجله؟ هل سأرضى ؟
ولكن لقد ترك لي الاختيارفي ظل ما هو مقدر لي - وما لم يكن لي خيار ويد فيه، في اطار ظروف حددت كوني-، هما سبيلين، خيرا وشرا، حلالا وحراما، خطأ وصوابا.....رحمة أم عذاب؟ جنة أم نارا؟
خيرني لأسعى، في أي سبيل أسلك، وإلى إي حد مبلغي من العلم، هل ساهتدي لما خلقت من أجله؟ هل سأرضى ؟
منظومة بيد واحد أحد، ترك لعقلنا الاختيار، في محيط كبير مقدرة ومسيرة فيه الأمور، والنتائج معروفة مسبقا عند مليك مقتدر
اذن أختياري في ظل عقلي المحدود، بمشيئة الله....تحيطني رحمة خالقي، يختار لي الأصلح ان سعيت وتوكلت عليه حق توكله
هنا السعي في ظل ما لدي من معطيات الحياة والعقيدة والمبتغى، سأختار، سأسعى، ولكن لا علم لي بالغيب وبما سيؤول إليه اختياري، ربما اختار ولا انال ما أردت، قد يمنع عني شرا، قد يدخر لي خيرا، قد يكون ابتلاءا بالخير او بالشر، هل سأصبر، هل سأقنط، هل سأفرح وانسى، قد يسعى احدنا وتكون النتيجة هباءا منثورا، لأن الاساس كان خاويا، او مبلغ العلم كان فارغا من مبدأ وهدف رضا الله.... وقد يكون سعيا نتائجه البقاء ابدا في ظل الله ، ان اخلصت النية والهدف وجه الله
اذن أختياري في ظل عقلي المحدود، بمشيئة الله....تحيطني رحمة خالقي، يختار لي الأصلح ان سعيت وتوكلت عليه حق توكله
هنا السعي في ظل ما لدي من معطيات الحياة والعقيدة والمبتغى، سأختار، سأسعى، ولكن لا علم لي بالغيب وبما سيؤول إليه اختياري، ربما اختار ولا انال ما أردت، قد يمنع عني شرا، قد يدخر لي خيرا، قد يكون ابتلاءا بالخير او بالشر، هل سأصبر، هل سأقنط، هل سأفرح وانسى، قد يسعى احدنا وتكون النتيجة هباءا منثورا، لأن الاساس كان خاويا، او مبلغ العلم كان فارغا من مبدأ وهدف رضا الله.... وقد يكون سعيا نتائجه البقاء ابدا في ظل الله ، ان اخلصت النية والهدف وجه الله
أخشى من ان اضل الطريق، أخشى من تقلب القلوب، أخشى ان لا اكون في زمرة الصالحين، اللهم ثبتني
يؤلمني من يعميهم الضلال ولا يلتفتون لكلامك ربي ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله، له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق. ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد
ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة، ذلك هو الخسران المبين
يؤلمني من يعميهم الضلال ولا يلتفتون لكلامك ربي ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله، له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق. ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد
ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة، ذلك هو الخسران المبين
لا حيلة لي، إلا سبيلك يا الله ، اللهم انت الهادي
فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم من العلم، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى
فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا. ذلك مبلغهم من العلم، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى
سأسعى يا ربي ما استطعت لكني لا علم لي بالغيب سبحانك يا من انبأتنا في كتابك وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ، إن الله عليم خبير
واطمئن لكلماتك ربي قل يا عباد الذين ءامنوا اتقوا ربكم . للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة، إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
واطمئن لكلماتك ربي قل يا عباد الذين ءامنوا اتقوا ربكم . للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة، إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
يا الله ، بغير حساب ؟ اللهم اجعلني من المتقين الصابرين المحسنين
--------------------
--------------------
في عقلي المحدود هي معادلة في غاية البساطة وفي غاية التعقيد
البداية "عند الله"-----> خلق ----> اختيار---> سعي----"ابتلاء"----" خير أم شر"----> حساب ----> جزاء----> "المنتهى "عند الله
هو الاول، الخالق، الهادي، النور، الرحمن، الحكم، العدل، الغفور، هو الاخر
---------------------
أليس هو خالقي ومن سيرحمني؟
بلى و ربي، رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا و رسولا
بلى و ربي، رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا و رسولا
توكلت على ربي وسلمت له كل أمري، اهدني الى الصواب يا رب العالمين
2 commentaires:
بسم الله
السلام عليكم و رحمة الله
كلام رائع يظهر معنى الوحدانية الخالصة لله الواحد القهار.
سبحان الله الخلاق العليم.
هل لى أن أستأذن فى نقل هذا الكلام الطيب الى ساحتنا؟
و السلام عليكم و رحمة الله
عبدالقادر خليف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كم تمر بنا الايام و نحن في نسيان وتلهينا الحياة
لحظات التأمل تلك هي من تعيدنا إلى الحقيقة الأكيدة
يمكنك ان تنقل ما شئت يا استاذنا الكريم
وجزاك الله خيرا
Enregistrer un commentaire