mercredi 9 mai 2007

في عز الظهر

كدت ان استقر في اعماق بحيرة المنزلة لولا رحمة الله وعنايته بعد ان كادت تنحرف السيارة نتيجة حلول الظلام على الطريق السريع بين مدينتي بور سعيد ودمياط، و لم اكن اعلم ان هذا الطريق فتح قبل تجهيزه فعليا للسير، ولا يقل خطورة عنه طريق مصر اسكندرية (المجهز فعليا) وغيره من طرق بلادنا، اقصر طريق للعبور الى العالم الاخر، وحاولت ان التمس عذرا لبلدنا النامي والذي يسعى لترشيد الاستهلاك، لانارة القرى المحيطة مثلا وتوفير الطاقة وعدم الاسراف والتبذير، والسعي لانفاقها في مصارف أكثر أهمية من رفاهية وسلامة حياة المسافر على الطريق السريع


أما ان تظل اعمدة الكهرباء في انارة دائمة 24 ساعة في وسط المدينة على الطرق الداخلية والكباري فهذا ما لا استطيع استيعابه (يمكن عندنا نقص في الشمس، أو الفولت بتاعها ضعيف شويتين) ، اسراف وتبديد ناتج عن اهمال واحد راحت عليه نومة مش فارق معاه أموال ودم الشعب المهدور في عـــــــز الظهر




يمكن مشاهدة هذه الصورة المتكررة يوميا على ارض الواقع في أغلب مناطق وشوارع القاهرة على مدار اليوم

5 commentaires:

Anonyme a dit…

ألف سلامة عليكي ، والله أنا حاتجنن من سلوك الكهربا

carmen a dit…

ابتسمى يابنوته ...... انتى فى مصر المحروسه.... :)))

رسامة a dit…

الله يسلمك يا هشام، وسلامتك من الجنان
وكما قالت نجلاء نحنوووو في مصر
وبصراحة لا استطيع الابتسام مع
هذه الاوضاع
:(

Anonyme a dit…

إنها البيروقراطية
شغل موظفين، و أسلوب على قد فلوسهم.
و ناسيين ربنا و أنه سوف يحاسبهم على كل صغيرة و كبيرة
عبدالقادر خليف

رسامة a dit…

طب و هو عشان قد فلوسهم يهدروا ملايين اللي هي ايضا من فلوسهم إن حافظوا عليها و لم تسرق ولم تهدر؟
ليته كان روتينا، فقد نضمن شئ من النظام في الالتزام بمواعيد الانارة واطفاءها
ولكن هو سوء توزيع وسوء استغلال للطاقة وسوء اختيار للمسئولين وسوء تغذية للموظفين اللي جالهم لا مبالاة وزهايمر بدري بدري
:(