lundi 30 avril 2007

وتستمر الحيــاة

ستستمر الحياة طالما قلوب تنبض.... وشمس تشرق.... طالما جفن يجفو ويصحو.... فومض الأمل فيه لن يخبو
وتستمر الحياة
نتنفس ونبصر... ونتلمس الوجود... نخاصمه...نسامحه .... نعانقه
تستمر الحياة نغفل وندرك .... نضعف ونقوى .... نتعثر ونهفو.... ونننفض عنا غبرات الزمان .... ونعود ونعيد البدايات وننسى من جديد
النهايات
وتستمر الحياة ، إلى يوم الميعاد

jeudi 26 avril 2007

آخر الســـور


طفلان، يفترشان ما قبل نهاية السور، اعتدت رؤيتهما نهاية كل يوم عند تريضي مشيا مع صديقتي، طفلان يلفهما الظلام وسط أغطية بالية، ويلف رأسي عشرات علامات الاستفهام
مشيت اليوم وحدي أبصرتهما على نفس الحال يتبادلان الضحكات بين سجائر الدخان
سألت احداهما: ليه بتدخن وانت في السن ده؟ أجابني ساخرا يشير إلى رفيقه: هو اللي علمني
أدركت كم كان سؤالا سخيفا، أي دخان أسأل عنه؟ فلربما هيأت لي سذاجتي لأسترسل في الحديث والنصائح وانه ما زال صغيرا وكم هو ضار الدخان على الصحة
يا للسخافة، أي دخان و أي ضرر وهي تائهة منهم كل الأحلام، لا ينتظرهم الا الألم وأوجاع الطريق
أي نصيحة أسديها ورفيقهما الجوع والفقر والجهل وأيادي الشر تحوم حولهما
طفلان لم يتجاوزا العشرة أعوام، من آلاف من أطفال الشوارع في بلدي، فريسة للجريمة
عذرا يا طفل الطريق، قبل أن أؤنبك كان علي أن أؤنب من تركك لهذا السبيل، كان علي أن أفكر في حل عملي لانقاذك ورفيقك من شر الطريق
رجاءا تقبل اعتذراي

طائري المهاجر


على أي أرض تقف ؟ أي وجهة تبتغي ؟
وما تحمله من زاد ؟ لماذا أنت هنا الآن ؟
إلى متى تنوي البقاء ؟
لعلك تعود للسماء؟
فقط
أعد التفكير

mardi 24 avril 2007

حكــاية زمـــن


ترتبك الكلمات... تنطلق و تنطوي.... تتلاحق تسابق بعضها...تعبث بالأزمنة... تلهو بالمعاني... تنزوي بين اطرافها
مفردات متناثرة لا قيمة لها طالما بقيت متباعدة.... تشكل كل الوجود تتناغم ان عرفت أين مكانها
في عجلة الزمن يقص الحكاية ونحن في غفلة
الحروف تعرض و تطوى
ولا نلتفت لشكل الحروف
وننسى المعنى

دور البطــولة


دُمى يتشابهون في الزي واللون لا وزن لها... تحركها
يد خفية من بين الظلام
مسرحية الكل يعتقد انه البطل .. والبطل الحقيقي خيوط تحركهم
بالية على وشك الانقطاع



صورتهم مهزوزة كلما استمروا تهتز اكثر... والكل
يعتقد انه البطل

من أكــــون؟

انا انسان مغروسة قدماي في عمق التاريخ ... متألم من هذا الزمان ... وجد في زمن الصراع ... حروب وبحور دماء ...تتساقط فيه الاقنعة و يلتقطها اخرون لارتدائها ... من يطالب بالحق ظالم ... ومن يجور يعظمه ابطال الشر ودوائر الجور ... ظننت اني خارق للعادات وموازين القوى المختلة ... ظننت اني سأزيل الخراب واعيد البناء ... واعمر ارض اجدادي وامهد الطريق لاحفادي ... ظننت ان الافكار تتخطى الهزيمة وتصنع العزيمة وتبني القرار ... وتخطو اولى الخطوات نحو الاعمار...ظننت اني سأهجر زمان مفتقد الحياة يدور بأرض بوار.... عذرا يا اجداد .... عذرا يا رفاق ...سأهجر الخيال .. وارض الكمال ... واعيش واقع هذا الزمان