
ترتبك الكلمات... تنطلق و تنطوي.... تتلاحق تسابق بعضها...تعبث بالأزمنة... تلهو بالمعاني... تنزوي بين اطرافها
مفردات متناثرة لا قيمة لها طالما بقيت متباعدة.... تشكل كل الوجود تتناغم ان عرفت أين مكانها
في عجلة الزمن يقص الحكاية ونحن في غفلة
الحروف تعرض و تطوى
ولا نلتفت لشكل الحروف
وننسى المعنى
الحروف تعرض و تطوى
ولا نلتفت لشكل الحروف
وننسى المعنى
2 commentaires:
جميلة تلك اللوحة
ففيها حروف توحي بالكثير
توحي بأنها كانت منذ لحظات كلمات
لكننا أضعنا فرصة قراءتها
توحي بالندم على تسرعنا
على تفريطنا فرصة قراءتها أيام كانت كلمات تقرأ
لكنها الآن مهما حاولنا تركيبها ستعطي للقارئ النادم ألف معنى و إن كون جلمةفإنها لن تكون مفيدة ذلك لأنه لن يكون على يقين من صحتها
فيال أهمية القراءة في وقتها
و يال حسرة من فاته ميعاد القراءة
محمود كرم
القارئ هو الكاتب، هو الراوي، هو صاحب الكلمة وأجزائها، والكلمة تائهة بين حروفها تتعلثم بها الألسنة
لا حسرة و لا ندم بين المسافات، الأمر وما فيه مساحات زمنية قصرت أم طالت سيطوى كل شئ بعدها، ولم تستبن منها شيئا
:)
وتنتهي الحكاية
و شرفتنا يا استاذ محمود
Enregistrer un commentaire