samedi 4 avril 2009

الحياة فوق الثمانين


كان أمامي فاسترعى انتباهي ... فسبحت بعجائز بلادي ... أكل منهم الدهر وشرب.. يأكلهم المرض ... ينتظرون الموت على فرشهم
أما أمثال هذا القارئ من تعدى من العمر الــ 80 ، كان يمشي ما بين الأرفف بخطى بطيئة بالكاد يستطيع الوقوف ، لكن عقله في نشاط وعينه في بحث ونهم للقراءة .. والاستزادة
هو نظام حيـــاة ... فطالت أعمارهم ، رغم إنعدام إيمانهم ... يقرأون دائما ، رغم أن علمهم في محيط عالمهم
أما نحن من أنزلت على رسولنا الحبيب أول آية في القرءان إقرأ ... هجرنا الكتاب والعلم والقلم
المكتبات في بلادي قليـــــــــــــلة، وإن وجدت ، وجدتها مهجورة يعلو أرففها التراب
والقارئون في بلادي قلة ........... وإن قرأوا ...يقرأون الحوادث والفضائح والمشكلات
والباحثون في بلادي ندروا .... وإن كان فيهم عزيمة ، يجدون ألف باب وباب يغلق أمامهم ويسد
----------------
ليتني أرى هكذا مشهد في أمتي