طفلان، يفترشان ما قبل نهاية السور، اعتدت رؤيتهما نهاية كل يوم عند تريضي مشيا مع صديقتي، طفلان يلفهما الظلام وسط أغطية بالية، ويلف رأسي عشرات علامات الاستفهام
مشيت اليوم وحدي أبصرتهما على نفس الحال يتبادلان الضحكات بين سجائر الدخان
سألت احداهما: ليه بتدخن وانت في السن ده؟ أجابني ساخرا يشير إلى رفيقه: هو اللي علمني
أدركت كم كان سؤالا سخيفا، أي دخان أسأل عنه؟ فلربما هيأت لي سذاجتي لأسترسل في الحديث والنصائح وانه ما زال صغيرا وكم هو ضار الدخان على الصحة
يا للسخافة، أي دخان و أي ضرر وهي تائهة منهم كل الأحلام، لا ينتظرهم الا الألم وأوجاع الطريق
أي نصيحة أسديها ورفيقهما الجوع والفقر والجهل وأيادي الشر تحوم حولهما
طفلان لم يتجاوزا العشرة أعوام، من آلاف من أطفال الشوارع في بلدي، فريسة للجريمة
عذرا يا طفل الطريق، قبل أن أؤنبك كان علي أن أؤنب من تركك لهذا السبيل، كان علي أن أفكر في حل عملي لانقاذك ورفيقك من شر الطريق
رجاءا تقبل اعتذراي
مشيت اليوم وحدي أبصرتهما على نفس الحال يتبادلان الضحكات بين سجائر الدخان
سألت احداهما: ليه بتدخن وانت في السن ده؟ أجابني ساخرا يشير إلى رفيقه: هو اللي علمني
أدركت كم كان سؤالا سخيفا، أي دخان أسأل عنه؟ فلربما هيأت لي سذاجتي لأسترسل في الحديث والنصائح وانه ما زال صغيرا وكم هو ضار الدخان على الصحة
يا للسخافة، أي دخان و أي ضرر وهي تائهة منهم كل الأحلام، لا ينتظرهم الا الألم وأوجاع الطريق
أي نصيحة أسديها ورفيقهما الجوع والفقر والجهل وأيادي الشر تحوم حولهما
طفلان لم يتجاوزا العشرة أعوام، من آلاف من أطفال الشوارع في بلدي، فريسة للجريمة
عذرا يا طفل الطريق، قبل أن أؤنبك كان علي أن أؤنب من تركك لهذا السبيل، كان علي أن أفكر في حل عملي لانقاذك ورفيقك من شر الطريق
رجاءا تقبل اعتذراي
2 commentaires:
رقيقة القلب دائما أختي رسامة كما عهدتك تهتمين دائما لأمرهم
حالهم يدمي له القلب، ماذا بالامكان فعله لهم؟
Enregistrer un commentaire