في عالمي الخاص هذه الأيام فكرة ... عالمي الذي اسعى لتركيزه بعد توسعه... وتحديده بعد انتشاره.... وتقوقعي بداخله استعدادا وتأهبا للانطلاقة الكبيرة!،.... والتي لا اعلم متى ستأتي تحديدا، ولكن غالبا ستنبثق بعد الانتهاء من البحث الذي أعده
وتطرق رأسي هذه الفكرة مع كل مرة اتمشى فيها على ضفاف كورنيش سور الكلية الحربية :)، هذا السور طويل ممل، يجبرك على الاستمرار رغم ملله،لا يصاحبك زرع ولا ماء، فقط يصاحبك اصوات وعادم السيارات وشوية أفكار، لا مفر للرجوع، لأنك حين تقرر التوقف والعودة، تكون قطعت مسافة طويلة بالفعل وعليك ان تقطعها مرة اخرى لتعود، واعتقد انه السبب الوحيد الذي من أجله يفضله مرتادوه رغم قربه من نادي الشمس والاختيار الوحيد لغير المشتركين في النادي - مثل حالتي - ، الأرض متعرجة غير مستوية، عليك ان تركز بصرك تحت قدميك لألا تسقط (زي البلاص) في حفرة او مطب عشوائي ناتج عن الترقيع الاسمنتي لأرض الرصيف- وهذا ما لا استطيع تغييره لأني لا أعمل في البلدية ولست كريمة احد المسئولين الكبار ولو كنت فلن أمشي في هذا المكان بالطبع وبالتالي لن أفكر فيه- عليك التركيز الشديد أيضا لألا يصادفك كيس بلاستيكي لتتحول معه رياضة المشي الى رياضة التزحلق على الاسفلت....مشكلة واضحة -في نظري- مشكلة متحركة متجددة متغيرة، الاكياس البلاستيكية الطائرة بين الاقدام، ويمكن معالجتها ... ماذا لو مشيت اليوم بكيس بلاستيكي كبير ينتظر الاكياس الضالة والاوراق الملقاة والتي قد تكون سببا في كسر رقبة احد المشاة، لم لا؟ طيب أجرب ... منها المكان ينظف ومنها اذى يمنع عن شخص ما، ومنها نوقد شمعة بدلا من ان نلعن الظلام، وايضا تهذيب وإصلاح
منذ ايام تدق هذه الفكرة على باب رأسي، ودخلت واستقرت و تنتظر الخــــروج الى حيز الواقع
فقط احتاج قفاز كاللذي يستخدم في العمليات الجراحية وكيس أسود كبيــــر، يعني كيس زبالة من الاخر:)، ومزيدا من الشجاعة للتنفيذ
3 commentaires:
اعتبرينى معاكى فى التنفيذ مش فى التشجيع بس وطبعا انتى عارفه كويس انا مين :))))
Start by your self, your friends, in your area and stop complaining like all the others. do it or leave it, but please don't just complain, complain, compalin
عفوا!!! يبدو أن صاحب الاسم المجهول لم يقرأ ما كتبته جيدا، أو لم يكمله لآخره
ألا أعدت القراءة من فضلك ؟
Enregistrer un commentaire