jeudi 12 juillet 2007

إعلامية


كان يا ما كان، وأنا في ذهاب وإياب أجوب أرجاء المنزل ما بين غرفتي وغرفة المعيشة، ما بين جهازيي الكمبيوترهنا وهناك أنقل ملفات من جهاز لجهاز، وأمسحها وأعيد تحميلها وأحملها وأعيد مسحها .. الخ الخ
وفي غرفة المعيشة التي نادرا ما أرتادها إلا للشديد القوي، مررت من أمام التلفزيون اللي كان شغال وكان فيه برنامج لتيف جدا تكدمه مذيعة في منتهى الركة، وكان المودوع عن الفتيات اللاتي يعملن في البيوت، كخادمات
و استدافت المذيعة بعد ربات البيوت، لتسألهن عن ما يدايكهن من الخادمات
وألكت سؤالا كان حكيكة في غاية الأهمية : يا ريت حدرتك تحكيلنا لو حسلتلك مسيبة بسبب الخادمة!
ولأول مرة أشعرمن خلال قنواتنا الفضائية كيف تكون المصائب رقيقة جدا
وكفانا الله شر المســــائب

1 commentaire:

Anonyme a dit…

:)
تحيـــاتي